قائدك الحقيقي في التسويق الشبكي

أكتشف قائدك الحقيقي في التسويق الشبكي !!

قرارك بالعمل في التسويق الشبكي يتطلب حتما الالتزام بالاجتهاد والتعب ليس فقط ولاكن أيضا الالتزام بالإصرار علي العمل بنفس المستوي للوصول إلي ما تتمناه .

كلمه التزام هي تأرق أي أحد يستمع إليها لما فيها من روتين في بعض الأحيان أو تقيد لبعض الأفعال وبالأخص هي تأرق الكثير من المسوقين الشبكيين في صناعه التسويق الشبكي .
ولاكن للالتزام قواعد عامه و مختلفة بين البشر ومجالات العمل ، ولاكن في التسويق الشبكي له قاعدة واحده فقط من الالتزام وهي طالما تريد تحقيق النجاح و التميز في التسويق الشبكي لابد من تعرف لماذا دخلت التسويق الشبكي وبالتالي تأخذ قرار بالالتزام به و العمل والسعي وراء تحقيق هذا الحلم وإلا أصبح أمنيه.

هناك معادله حقيقية يعرفها كل العاملين في التسويق الشبكي وهي تقول : العلاقة بين نجاحك في التسويق الشبكي والتزامك فيه هي علاقة طردية أو بمعني أدق أي كلما كنت ملتزم بالعمل في التسويق الشبكي بمقدار كبير فرصتك في النجاح في هذا العمل يكون بنفس المقدار والعكس صحيح ، ولما سبق تجد الكثير من المسوقين الشبكيين يتركون التسويق الشبكي ولا يعرفون أسباب عدم النجاح في التسويق الشبكي لمجرد الرجوع في التزامهم بتحقيق حلمهم ويفشلون ، الحقيقة أن 80% من الذين يفشلون في التسويق الشبكي السبب الحقيقي وراء هذا الفشل هم عدم الالتزام فقط . 

هناك قاعدة ثابتة تقول أن أي إنسان يستطيع النجاح والتميز في أي مجال طالما هو ملتزم بالإقدام علي السعي و التعلم والتطوير في هذا العمل ، وهكذا التسويق الشبكي لا تتعامل معه علي انه وظيفة ثانية (Extra work) و أعطي له التزام كما تعطي لوظيفتك الاساسيه من التزام . 

كلمة التزام سوف تشعر بها في التسويق الشبكي بمقدار كبير جدا وذلك لأنها هي منظومة كبيره كما ذكرنا في مقال حلمك هو وقودك في التسويق الشبكي ولاكن هذا الشعور يزداد كلما مر عليك وقت وكبر فريقك بمعني أخر آنت ألان في بداية عملك في التسويق الشبكي تكون ملتزم للعمل والتعلم وعرض خطه عملك ولاكن في المرحل القادمة لابد من أن تكون ملتزم بما هو اكبر وأهم وهو فريقك وكل ما يريده وهذا هو العمل الحقيقي في التسويق الشبكي ، وهذا يوضح لنا انك إذا كنت لم تكون ملتزم من الآن لم يكون لك كيان في التسويق الشبكي لأن فريقك هو كيانك في التسويق الشبكي . 

إذا كان عملك في التسويق الشبكي مجرد تجربه أو تسليه إذا نجحت سوف تكمل العمل فيه أنا أقول لك من الآن جرب في أن تتسلي في شيء أخر فهذه صناعه لا تنجح فيها طالما انك تجرب وليس لك قرار العمل والالتزام به والدليل علي هذا تعرفه بجوابك علي هذا السؤال ( ماذا لو قررت في استثمار مبلغ كبير في نشاط ما هل سوف يكون التزامك لهذا المشروع كم يكون لكي ينجح ويشتهر؟) أعتقد أنك فهمت ما أقصده الآن .
لا تجعل حماسك هو قائدك للعمل في التسويق الشبكي لان الحماس من الممكن أن يكون وليد اللحظة وبمجرد مرور الوقت يقل تدريجيا وعلي العكس تمام الالتزام لا يقل من إنسان له قرار واضح مهما مر الوقت علية.
هناك الكثير من العاملين يكون عملهم في التسويق الشبكي عبارة عن وقت إضافي(part time) هؤلاء لابد من أن يكون التزامهم في التسويق الشبكي بمجرد الانتهاء من عملهم ، ولاكن المسوقين الشبكيين الذين يعملون في هذه الصناعة فقط ليس لديهم عمل أخر(full time) لابد من أن يكون التزامهم طول الوقت .

أوجه الالتزام في التسويق الشبكي وهي تنقسم إلي نوعين:

النوع الأول هو انك تكون مبتدأ العمل في التسويق الشبكي فيكون التزامك إلي
- قائدك (your up line)
- عرض خطه عملك (presentation)
- حضور الاجتماعات (meeting)
- وضع خطه عمل والالتزام بها (action plane)

النوع الثاني وهو إن تكون لك فترة في صناعه التسويق الشبكي ويكون التزامك إلي كل ما سبق بالأضافه إلي التزامك إلي فريقك (your team) وهو كيانك الحقيقي في هذا العمل تلتزم معه بكل شيء مثل : حل مشكلتهم ، المقابلة الدورية لوضع خطه عملهم ، تكون داعم لهم بكل ما هو مفيد لهم في استمرارهم في العمل ، مساعده الأعضاء الجدد ودعمهم .... 

ومن الممكن تلخيص السطور القليلة السابقة في هذه العبارة :

مقدار التزامك في العمل بالتسويق الشبكي يكون علي نفس مقدار نسبه نجاحك ، إذا كان نسبه التزامك 90% للعمل في  التسويق الشبكي فلا تضيع وقتك في التسويق الشبكي فهذا ليس مجالك أنت لابد من أن يكون قرار التزامك 100% كما ذكر عمالقة هذه الصناعة في كتاب (أعظم مسوق شبكي في العالم) .

كما لا تنسوا مكافأتنا بخير الدعاء و بتعليقاتكم ونشركم إلي ما تعلمته بين فيرقكم وأصدقائكم فكما قال رسول الله صلي الله علية وسلم ( فخيركم من تعلم العلم وعلمه)
                            

                         ----------------------------------------------

من أقوال المشاهير والناجحين .

(( النجاح يكون من نصيب من تحلو بالشجاعة ليفعلو شيئا ، لكنة نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب )) .

مقولة للرائع    جواهرلال نهرو  و هو أول رئيس وزراء هندي بعد أستقلال دولة الهند