حلمك هو وقودك في التسويق الشبكي

أكتشف وقودك و ملهمك الحقيقي في رحلتك في التسويق الشبكي !!

إذا تعبت أو مللت من العمل في التسويق الشبكي فعليك بالرجوع إلي حلمك هو وقودك الحقيقي في تلك الرحلة .

هناك نعمه كبيره جدا أعطاها الله تعالي لنا نحن بني البشر وهو العقل أنه قادر علي التخيل والتصور في لحظات اليقظة وهو ما نسميه بالحلم ، ليس هذا فقط بل وقادر علي تحقيق تلك الأحلام مهما كانت كبيره وصعبه التحقيق.
أعرف انك سمعت وشاهدت وقرأت الكثير عن الأحلام والأهداف ولاكن هنا في عالم التسويق الشبكي تجد منظور مختلف عن الأحلام والأهداف ، قبل الحديث عن أي شيء كما تعلمنا من قبل في مقال (خطوه هامه قبل العمل في التسويق الشبكي) أن تفرغ كأسك لكي تكون متميزا وتستفيد بدرجه عاليه ..هيا بنا نفرغ كأسنا لنتكلم عن الحلم .
بالتأكيد طلب منك قائدك (your up line)عند دخولك في عالم التسويق الشبكي إن تكتب حلمك ولاكن كل المبتدئين في التسويق الشبكي يكتبون قائمه شراء سوف يشترونها في المستقبل عندما يملكون الأموال الكثيرة ، وهذا بالتأكيد خطأ لأن المعني الحقيقي للحلم هو الهدف الذي أذا لم يتحقق سوف يكون بمثابة صدمه كبيره لك ، لا تضيع وقتك في أمنيات كنت تتمناها إن تتحقق ولاكن أبحث داخلك أنت عن حلم لك يعبر عن شعورك أو حياه تتمناها .
هدفك هو بدايه أي طريق جديد بدأت فيه ليس فقط التسويق الشبكي لأن دون الحلم فأنت لم تجد سبب يبرر التعب والجهد الذي سوف تبذله في هذا العمل ، وبالتالي أنت لا تستطيع العمل في التسويق الشبكي دون تحديد هدف واضح وحلم تراه كما تري شاشه الكمبيوتر الآن.
أحلامك بالتأكيد سوف تتحقق أمام عينك سواء كان الآن أو بعد فترة كبيره أو حتي صغيرة كل ما أود أن أقوله لك أنها سوف تتحقق طالما أنت تريد تحقيقها فلا تجعل سقف لأحلامك وأحلم كيفما شأت وأخرج بخيالك خارج الصندوق ولا تجعل مستوي تقف عنده .
مرحله الطفولة هي التي يكون فيها الحلم في منتهي الوضوح والرغبة في تحقيقه لعدم وجود أي ضغوط أو مشاكل في الحياة ولاكن كلما تقدمت في السن تتلاشي هذه الأحلام واحدا تلو الأخر مع مر الزمن ويبقي منها فقط الحصول علي الأشياء التي تجعلنا نبقي علي وجه الأرض ، ولك مثال علي أرض الواقع: أحضر رجل في منتصف العمر أي يبلغ من العمر 35عام و أحضر طفل يبلغ من العمر 6 أعوام وقل لهما أكتبا أحلامكما في وقت لا يتجاوز 20 دقيقه سوف تجد أن الطفل كتب لا يقل عن50 حلم يريد تحقيقه وسوف تصدم عندما تجد أن من ضمن أحلام هذا الطفل أنه يريد التحدث مع كبار لاعبي كره القدم أو حتي العشاء مع براك أوباما نعم أنه ليس لديه قيود ولا حتي سقف لأحلامه انه نقي من داخله ولاكن علي النقيض تري أحلام الرجل لا تتجاوز 10 أحلام وهناك 7 مشطوب عليهم لاقتناعه بعد تحقيقهم ليس لأنهم أحلام كبيره ولاكن لقلة الثقة فقط في تحقيقهم أنه غير مقتنع وهنا تري الفرق واضح وضوح الشمس أن الضغوط النفسية والعصبية وكثره الالتزامات أنستنا أحلامنا من الدنيا ونعيش فقط لكي نحصل علي ما يجعلنا نعيش ، ولكي تعرف حلمك الحقيقي لابد من أن ترجع إلي عالم الطفولة والنقاء من أي ضغوط لتتعرف وتري حلمك كما تري وجهك في المرأة.
كثيرا ما تتقلص الأحلام نظرا لعدم وجود المال الكافي ويقول الإنسان إلي نفسه عندما تأتي الأموال سوف احلم بكذا وكذا ولاكن هذا خطأ حلمك هو الذي تتمسك به حتي أذا لم يكن في جيبك ثمن وجه الغداء وبالرغم من هذا تعمل علي تحقيقه بجديه واليك هذه القصة الأسطورية ولاكن بها معني حقيقي للحلم وقيمته وهي قصه ( الحكيم والغريق ): 

كان هناك رجل يعيش في بلده صغيره وفقيرة أنهكه الفقر ونحل ثيابه وقرر إن يكون غني ولاكن لم يملك أي فكره تجعله غني وفي يوم من الأيام سمع من رجال يتحدثون عن رجل حكيم يعيش فوق قمة جبل يملك أسرار كثيرة من الدنيا فقرر أن يذهب الرجل إلي هذا الحكيم لكي يأخذ منه حكمه أو فكره ليكون غني ، وعندما صعد الرجل قمه الجبل حتي وجد كهف الحكيم دخل وتحدث معه وطلب منه أن يكون غني فسكت الحكيم قليلا ورد عليه قائلا :هيا بنا أيها الرجل سوف أجعلك غني فسرعان ما رد عليه الرجل : إلي أين أيها الحكيم فقال له الحكيم : إلي شاطئ البحر ولاكن رد عليه الرجل قائلا: أتهذي مني أيها الحكيم وأنا أريد أن تساعدني أن أكون غنيا ولاكن أبتسم الحكيم و قال : بل سوف أمنحك ما يجعلك غني أيها الرجل ، فذهب الرجل مع الحكيم إلي شاطئ البحر وطلب الحكيم من الرجل الفقير أن يخلع ملابسه وينزل معه ألي البحر و بالفعل نفذ الرجل أوامر الحكيم ولاكن صدم الرجل من تصرف الحكيم له في الماء لأن أراد الحكيم أن يغرق الرجل في الماء وكلما رفع الرجل الفقير رأسه ضغط الحكيم عليه مره ثانيه حتي كاد أن يوشك الرجل الفقير علي الموت وبالطبع أنهار في وجه بالصراخ و الكلام ولاكن الحكيم قال له : أهدأ أيها الرجل الفقير أنت كنت سوف تموت بسبب قله الهواء في صدرك واحتياجك للهواء أصبح شيء ضروري لبقائك علي قيد الحياة وهذا ما كنت أريدك أن تعلمه انك ما دمت تريد الشيء مثل احتياجك للهواء فعلم أنه سوف يتحقق .
وأنا أقول لك أيها المسوق الشبكي أذا كان حلمك واضح وتراه بعينك أمامك و مقدار احتياجك لتحقيقه مثل مقدار احتياجك للهواء فأنت وجدت الحلم الحقيقي داخلك بالفعل أو بمعني أخر أنت بدون حلمك أذا أنت في تعداد الموت.
اعلم جيدا من يحققون أحلامهم لم وكونوا هم اذكي منك ولاكن هم يشعرون بحلمهم ويريدونه أكثر من ويعرفون جيدا قانون الجهد المعكوس ، بدون الحلم يا عزيزي لا مكان لك في عالم التسويق الشبكي .
حلمك من الممكن أن يكون في راسك أو عقلك ولاكن لابد إذا أردت بالفعل تحقيقه أن يكون علي الورق نعم علي الورق أنها تجربه سحريه احضر ورقه واكتب فيها كل ما تتمناه من أحلام حقيقية و أقرأها كل فتره وتأمل فيها وحاول أن تكون بجوارك دائما في جيبك أو في غرفه نومك أو حتي علي مكتبك وعيش كل حلم منها وسوف تتعجب بعد ذلك من تحقيقها واحدا تلو الأخر.

إليك المفيد حجر أساس العمل في التسويق الشبكي هو افرغ كأسك ثم اكتب حلمك





كما لا تنسوا مكافأتنا بخير الدعاء و بتعليقاتكم ونشركم إلي ما تعلمته بين فيرقكم وأصدقائكم فكما قال رسول الله صلي الله علية وسلم ( فخيركم من تعلم العلم وعلمه)

                            -----------------------------------

من أقوال المشاهير و الناجحين .  

  

(( ليس هناك حدود للعقل يقف عندها ، سوي تلك التي أقتنعنا بوجودها ))

نابليون هيل