نتحدث عن مجموعة من العوائق المشتركة، التي تصيب عادة أغلب المسوقين الشبكيين، وكيف تتجنبها وخاصة المبتدأين في هذا النوع من التسويق
عندما نتحدث عن عقبات المسوق الشبكي، فإننا نتحدث عن مجموعة من العوائق المشتركة، التي تصيب عادة أغلب المسوقين الشبكيين، وخاصة المبتدأين في هذا النوع من التسويق، فالتسويق الشبكي كغيره من الأعمال لا يمكن أن تتمكن منه وتبدأ بجني الأرباح دون أن تتكبد مرارة التعلم في البداية وخوض عدد كبر من التجارب والتي ليس من الضروري أن تكون جميعها ناجحة، وفي هذه المقالة سنذكر أهم عقبات المسوق الشبكي بهدف تجاوزها وعدم الوقوع بها، أو على الأقل التهيؤ لها قدر المستطاع.
![]() |
عقبات المسوق الشبكي |
ما هي أهم عقبات المسوق الشبكي التي يواجهها المبتدئون؟
من أهم عقبات المسوق الشبكي التي يوجهها في بداية طريقه ويمكن أن تؤدي به إلى ترك العمل بالتسويق الشبكي:
- رفع سقف التوقعات:
من أسوأ ما يمكن ان يواجه المسوق الشبكي المبتدئ هو رفع سقف التوقعات، بمعنى أنه يتوقع أن يحصل على أرباح خيالية خلال فترة زمنية قصيرة، ويأتي ذلك التوقع من خلال عدم ارتباط المسوق الشبكي بقائد الفريق الخاص به، وعدم تقليده في تجربته، وعدم الاعتماد عليه في بداياته،أو من خلال قراءة بعض كتب التسويق الشبكي التي تبالغ جدًا في قيمة الأرباح، من خلال تسليط الضوء على تجارب بعض المحترفين الذي قضوا سنوات من حياتهم في التسويق الشبكي، والغريب أن هذا المسوق المبتدئ يظن أن المسوق الشبكي المحترف، قد بدأ بجني الأرباح الكبيرة منذ بداية عمله في التسويق الشبكي، ناسيًا أن كل مسوق شبكي يمر بتجارب مريرة جدًا، حيث يتهم بالخداع، والنصب وغيرها من التهب الجارحة من أقرب الناس إليه سواء من أصدقائه أو أقاربه، لكن المثابرة والصبر، تؤدي إلى زيادة تدريجية في فريق التسويق لدى المسوق الشبكي، وبشكل بطيء، ليجد نفسه بعد سنوات، قد حصل على فريق قوي، ولتبدأ الأرباح الكبيرة تأتي تباعًا.
- عدم الإلمام بأساسيات التسويق:
يعتبر ضعف الخبرة التسويقية من أهم عقبات المسوق الشبكي، حيث يجهل أغلب المبتدأين في التسويق الشبكي، أن نسبة الاستجابة الطبيعية للأشخاص عند دعوتهم لتجربة جديدة أو الانخراط في عمل جديد لا تتجاوز الـ 2% في أفضل الأحوال، وذلك إذا كان شخصية المسوق قوية، وتعطي الثقة للشريك المتوقع.
المشكلة التي تحصل أن المسوق الشبكي وبمجرد دعوته لـعشرين أو ثلاثين شخصًا من أصدقائه وأقاربه وعدم وجود استجابة لديهم، يظن أن هذا العمل غير مجدي، أو أنه غير قادر على التسويق الشبكي، ليقع تحت قبضة الشك والظن،والذي سرعان ما يتملكه ويؤدي به لترك التسويق الشبكي وهو ما يزال في تجاربه الأولى، ولو أنه كان على خبرة ودراية ببديهيات التسويق، لعلم أنه لا يمكن أن يحكم على أي عملية تسويقية، قبل تجربة دعوة 300 شخص على الأقل، وهو الرقم الأدنى للحكم على العملية التسويقية والقدرات التسويقية للشخص.
بالتأكيد هناك عقبات كثيرة تصيب المسوق الشبكي سواء المبتدئ أو المحترف، لكن في هذه المقالة حاولنا أن نلخص أهم عقبات المسوق الشبكي التي تؤدي بالمسوق الشبكي إلى ترك العمل من بدايته مضيعًا على نفسه فرصة الربح الوفير التي كانت بانتظاره.

thank you
ردحذفالكتب تتحمل عندي بعدين يتعذر فتح الملف ليش ؟؟
ردحذف